صديد السائل المنوي ما هو وهل يشكل خطورة على الزوجة ؟

ربما يظهر الصديد في السائل المنوي للرجل نتيجة لوجود أحد الأمراض في جهازه التناسلي ، ولذلك على المصاب أن يعالج هذه الأمراض حتى يقضي على صديد السائل المنوي ، فما هي هذه الأمراض ؟ وكيف يمكن أن نعالجها كي لا تؤثر على العلاقة الحميمة ؟

الأمراض التي ينتج عنها صديد السائل المنوي :

إن وجود القيح في السائل المنوي غالباً ما يكون سببه الاصابة بأحد هذه الأمراض :

1 – الالتهاب في البروستاتا : وهو يحصل نتيجة لبعض الأمراض الاخرى التي تؤثر على البروستاتا ، أو يحصل كنتيجة لعدوى جرثومية ، ويؤدي هذا الالتهاب للشعور بالألم سواء عند التبول أو عند الممارسة الجنسية والقذف .

2 – دوالي الخصيتين : وهي من الأسباب الرئيسية لوجود الصديد وتظهر من خلال التحليل للسائل المنوي .

3 – الإصابة بالعدوى بمجرى البول : وقد يلاحظ وجود إفرازات بيضاء مع وجود حرقة أثناء التبول .

الأعراض التي تؤشر على الإصابة بصديد السائل المنوي :

• الحرقة والألم عند التبول : كما قد يشعر المصاب بصعوبة التبول وربما يكون البول غير صافي ويوجد فيه بعض المواد العالقة .
• الالتهاب والورم في مقدمة القضيب .
• الألم في أسفل البطن ، مع امتداد هذا الألم الى الخصيتين وبالخصوص عند ممارسة العلاقة الحميمة .
• تواجد سيلان بسيط خارج من مجرى البول ، وظهور إفرازات بيضاء أو شفافة ( تكون لزجة في معظم الأحيان ) .

هل يؤثر صديد السائل المنوي بشكل سلبي على الزوجة والحمل :

صديد السائل المنوي

عند إصابة الرجل بصديد السائل المنوي فإن العدوى ستنتقل للزوجة خلال ممارسة العلاقة الجنسية ، وبالتالي فإن التأثير سيشمل الشريكين ، ولذلك يتوجب على كلاهما أن يخضعا للعلاج ، كما أن وجود نسب عالية من هذا الصديد بالسائل المنوي سيؤثر على حركة الحيوانات المنوية ، وبالتالي يضعف فرص تخصيب البويضة ، وبالتالي تضعف فرص الحمل والانجاب .

علاج صديد السائل المنوي لدى الرجل :

يجب على المريض أن يتجه مباشرة الى الطبيب المختص ، الذي غالباً ما يقوم بالخطوات التالية :

• تحليل البروستاتا والتأكد من وجود الصديد وما هي نسبة وجوده بالسائل المنوي .
• تناول المضادات الحيوية والأدوية المناسبة ، ويختلف نوع هذه المضادات الحيوية بحسب سبب الاصابة بصديد السائل المنوي وهل هو عدوى ميكروبية أو التهاب البروستاتا ، علماً أن المريض قد يحتاج لعمل جراحي في حال كان السبب هو دوالي الخصيتين .

إقرأ أيضاً: العادة السرية أو الإستمناء بين الحقائق والخرافات