هل من الممكن أن يؤثر استئصال الرحم على حياة المرأة الجنسية ..؟ سواء من ناحية أدائها الجنسي أو رغبتها الجنسية ، فقد نشر في المجلة الطبية البريطانية اكتشاف لعدد من الأطباء الهولنديون ، ومفاده أن هذه العملية تقلل من المشاكل الجنسية للمرأة التي خضعت لهذه العملية وازداد إشباعها الجنسي ، ولذلك سنحاول أن نكشف لكم من خلال هذا المقال تأثير استئصال الرحم على حياة المرأة الجنسية :
ما هي عملية استئصال الرحم ؟
إن عملية استئصال الرحم هي عملية جراحية ، يقوم الطبيب من خلالها بإزالة رحم المرأة سواء عن طريق المهبل او عن طريق البطن ، وعندما تتم هذه الإزالة عن طريق البطن فيمكن ازالة الرحم بشكل كامل ( الرحم مع عنق الرحم ) أو بشكل جزئي ( ويكون باستئصال الرحم فقط ) .
الدراسات التي جرت عن علاقة استئصال الرحم والحياة الجنسية :
قام الباحثون بإجراء دراسة على ما يزيد عن 400 امرأة يبلغ متوسط عمرهن حوالي 43 عام ، وهؤلاء النسوة قد قاموا بعملية استئصال الرحم سواء عن طريق البطن ( استئصال جزئي أو كامل للرحم ) ، أوعن طريق المهبل ، حيث كشفت هذه الدراسة أن معظم السيدات اللواتي كانت لديهن فعالية جنسية قبل العملية استمرت هذه الفعالية بعدها ، وكانت نسبة النساء اللواتي خضعن لاستئصال جزئي للرحم عن طريق البطن 25 % ، بينما كانت نسبة من خضعن لاستئصال كامل للرحم عن طريق البطن 47 % ، أما نسبة من خضعن لاستئصال الرحم عن طريق المهبل 28 % .
بينما أكدت جميع النساء اللواتي أجريت عليهن الدراسة ، عن وجود زيادة في درجة إشباعهن الجنسي بعد خضوعهن لهذه العملية الجراحية ( سواء عن طريق الرحم أو عن طريق البطن ) ، وبعد مضي 6 أشهر من إجراء هذه الجراحة ، استمرت معاناة 59 % من النساء اللواتي قمن باستئصال الرحم عن طريق المهبل ، ليبقى العجز الجنسي لديهن ، بينما استمرت المعاناة من العجز الجنسي لدى 54 % من النساء اللواتي قمن باستئصال جزئي للرحم من البطن ، كما استمرت المعاناة من العجز الجنسي لدى 56 % من النساء اللواتي قمن باستئصال كامل للرحم من البطن .
إقرأ أيضاً : العادة السرية أو الإستمناء بين الحقائق والخرافات