الامتناع عن العلاقة الحميمية

الامتناع عن العلاقة الحميمية متى ولماذا تفعلها ؟ إكتشف الإجابة الفاصلة

الامتناع عن العلاقة الحميمية – العلاقة الحميمية متعة الزواج، ومن خلالها يستطيع الزوجان التعبير عن الحب والود، وبناء الأسرة، وإنجاب الأطفال، وتحقيق السعادة، ولكن يوجد هناك أمور قد تحدث وتجعل ممارسة الجماع غير ممكنا، فما هي هذه الأمور، ومتى يجب الامتناع عن ممارسة الجماع؟ الإجابة من خلال السطور القادمة.

متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمية ؟

يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية في عدة مواقف ومن أبرز هذه المواقف:

الامتناع عن العلاقة الحميمية
الامتناع عن العلاقة الحميمية

بعد فض غشاء البكارة: بعد أن يقوم الرجل بفض غشاء بكارة زوجته يجب عليه أن يتوقف عن الجماع لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وذلك لكي يسمح للزوجة بالتعافي من الجرح الذي نجم عن فض الغشاء.

أيام الدورة الشهرية والنفاس: يجب على الزوجين الامتناع عن ممارسة الجماع أيام الدورة الشهرية، وأيام النفاس بعد أن تضع المرأة مولودها، وذلك لأنه قد يسبب العديد من الأمراض للزوجين، كسرطان عنق الرحم.

التعب والإرهاق: تحتاج ممارسة العلاقة الحميمية إلى الهدوء والراحة، بالإضافة إلى ذلك فإنها تتطلب أن يقوم الزوجان بمجهود جسدي، لذلك يجب على الزوجين تأجيلها إلى وقت آخر، فإن كان ليلا فمن المفضل أن تمارس في الصباح بعد أن يأخذ كل من الطرفين قسطا من الراحة، وذلك لأن ممارسة الجماع في حالة الإرهاق سيبعد المتعة عن الزوجين.

التهابات المهبل: في حال كانت الزوجة تعاني من وجود التهابات أو حكة في مهبلها فيجب على الزوجين الامتناع عن الجماع، وذلك لكي لا تزيد الأمور سوءا، بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن تنتقل بعض الأمراض للزوج، كما تكون العلاقة عبارة عن ألم فقط دون حدوث أي متعة للطرفين.

التهاب القضيب: قد يعاني الزوج من التهاب في قضيبه لسبب من الأسباب، وفي هذه الحالة يجب أن يتم تجنب الجماع، وذلك لكي لا تنتقل الأمراض إلى الزوجة، بالإضافة إلى ذلك فإن الرجل سيشعر بصعوبة وألم كبير أثناء الإيلاج، وبالتالي لن تكون هناك أي فائدة أو متعة من هذا الجماع.

إقرأ أيضاً:
كيف تثير زوجتك بدون أن تلمسها ؟

الأمراض الجنسية المعدية: يوجد هناك مجموعة من الأمراض الجنسية المعدية كالسيلان، وفي حال أصيب أحد الزوجين بأحدها فيجب أن يتوقف الزوجان عن ممارسة الجماع في هذه الحالة، وذلك لكي لا ينتقل المرض من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، كما يجب أن تتم مراجعة الطبيب، وأخذ الاستشارة منه حول أسباب المرض وكيفية علاجه.

وهكذا نرى أن هناك أوقات يجب على الزوجين فيها الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية، وذلك نظرا لخطورة تلك الممارسة، ويجب عليهما الانتظار لزوال تلك الأسباب، ومن ثم العودة إلى الجماع بشكل طبيعي.

اقرأ ايضا: جسم المرأة بعد الولادة حقائق ومعلومات مهمة عنه هل تعرفينها ؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *