تقوس القضيب مشكلة من المشكلات التي يعاني منها عدد من الرجال، ويعرف بأنه حالة انحناء غير طبيعية في العضو الذكري، وتظهر هذه المشكلة بشكل واضح عند انتصاب القضيب، الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل الجماع أو إلى حدوث آلام شديدة عند الجماع.
ما هي أسباب تقوس القضيب ؟
يعد السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى حدوث هذا الأمر وجود تليف في الطبقة البيضاء والتي تحيط بالأجسام الكهفية، الأمر الذي يؤثر على توسع هذه الطبقة عند الانتصاب، الأمر الذي يجعل القضيب مائلا، ويحدث هذا الأمر في العادة عند السطح الخلفي للعضو الذكري.
ولا تكون درجة الميلان واحدة، بل إنها تختلف بحسب حجم التليف، ومدته من البسيط إلى الشديد.
ما هي أنواع تقوس القضيب ؟
يوجد عدة أنواع لتقوس القضيب، ومن أهم هذه الأنواع:
التقوس الولادي الخلقي: ويحدث هذا الأمر عند الأشخاص الذين يمتلكون عضو ذكري ذا طول زائد، وفي هذه الحالة يكون التقوس بسيطا للغاية، ولا يلاحظ إلا عند حدوث الانتصاب، وفي بعض الحالات ينتج هذا التقوس عن تلييف خلقي بسبب عدم اكتمال الإحليل، ويكون على الأغلب مصاحبا لوجود إحليل سفلي.
التقوس المكتسب: وهو التقوس الذي يحدث نتيجة مرض أو عادات يقوم بها الشخص، وقد يحدث هذا التقوس بسبب مرض بايروني وهو عبارة عن التهاب مزمن يؤدي إلى تشكل صفيحة ليفية في الغشاء الأبيض المحيط بالجسمين الكهفيين للعضو الذكري، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تقوس فيه.
كما قد يحدث التقوس في العضو الذكري عند الأشخاص الذين يرتدون ملابس ضيقة، أو ينامون على البطن كثيرا.
ما تأثير التقوس على الجماع؟
ينعكس هذا الأمر بشكل سلبي على العلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته، حيث يعاني الرجل من آلاف في الانتصاب، كما يسبب آلام شديدة للزوجة عند الجماع، وفي بعض الحالات لا يستطيع الرجل القيام بعملية الإيلاج، كما أن هذا المرض يسبب عجز جنسي للرجل نتيجة للحالة النفسية التي يمر بها.
كيف يتم علاجه؟
العلاج النفسي: يعد هذا النوع من العلاج أهم العلاجات التي يمكن أن تقدم للرجل المصاب بهذا المرض، لذلك يجب أن يراجع الشاب الطبيب النفسي، وبخاصة في حال لم يقم بممارسة الجنس من قبل، لكي يطمئن لحالته.
العلاج الوقاية: حيث يجب على الرجل الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا التقوس، كالنوم على البطن، وتجنب العنف أثناء الجماع.
العلاج الدوائي: يوجد بعض الأدوية التي من الممكن أن يصفها الطبيب للمريض وتحتوي هذه الأدوية على فيتامين E بشكل عام.
العلاج الجراحي: في بعض الحالات يكون التقوس بحاجة إلى التدخل الجراحي، وذلك لكي يستعيد القضيب حالته الطبيعية.
اقرأ أيضاً: أمراض الرحم التي تسبب العقم – معلومات مثيرة عنها وعن علاجها