تعريف اللولب : هو أحد الوسائل التي يمكن أن تستخدمها المرأة لمنع الحمل ، وعادة ما يكون شكله مثل حرف T ، وهو نوعان :
- النوع الأول الهرموني : حيث يطلق هذا اللولب هرمون بروجسترون ليمنع الحمل .
- التنوع الثاني الغير هرموني : وهو عبارة عن لولب سلسلته مصنوعة من النحاس .
اللولب والجماع :
إن أي امرأة تقرر أن تركب اللولب كي تمنع الحمل ، ستفكر في مدى تأثيره على علاقتها الحميمة ، ولكن الحقيقة أنه لا يؤثر في العادة على الجماع ، ولا يشعر به الشريك كما أنه لن يؤثر عليه ولن يشعر بوجوده أصلاً .
لكن لهذا الأمر استثناءات تحصل في بعض الأحيان بسبب :
- الخطأ الحاصل أثناء تركيبه .
- النوع الذي تكون سلسلته طويلة .
وعند حدوث هذا الأمر فيجب على المرأة زيارة الطبيب المختص كي يتأكد من أنه في وضعية صحيحة ، وإذا كانت سلسلته طويلة ليقص جزء منها .
اللولب والممارسة الجنسية العنيفة :
إن الجماع وإن كان عنيفاً فإن اللولب لن يؤثر به ، وعادة ما نجده غير مؤثر على رغبة الزوجين الجنسية ، لا بل أنه قد يزيد هذه الرغبة ، باعتباره من الوسائل الفعالة لمنع الحمل ، كما ان النوع الأول الهرموني يجعل فترات الدورة الشهرية في بداية تركيبه قليلة ، ثمّ لا تلبث الدورة ان تتوقف نهائيا خلال مدة تركيبه ، وبالتالي فإن قدرة الزوجين على ممارسة علاقتهم الحميمة ستمنح مدة اضافية دون أن تتواجد أي عوائق تحد منها .
هل هناك علاقة بين اللولب وحصول نزيف بعد العلاقة الجنسية :
من المفترض أن لا يحدث أي نزيف بعد العلاقة الجنسية ، وإن حصل ذلك فعلاً فإما أن يكون قد تحرك من مكانه الطبيعي ، أو أن ما حصل هو لسبب آخر لا يرتبط به مثل :
- السرطان في منطقة عنق الرحم ، أو حتى الأورام الغير سرطانية التي تصيب عنق الرحم .
- ممارسة العلاقة الحميمة في بداية الدورة الشهرية أو في نهايتها .
- حدوث التهاب في المهبل .
- الاصابة ببعض الأمراض الجنسية كالزهري أو الهريس .
- الحمل .
وعلى العموم فإن حدوث النزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية لا يحدث أي قلق بصورة عامة ، إلا إن حصل بعد انقطاع الطمث ، ففي هذه الحالة يجب زيارة عيادة الطبيب المختص .
إقرأ أيضاً : طرق منع الحمل : ما هي ، كيف تستعملها وأيها الأفضل فيما بينها ؟