العادة السرية أو الاستمناء أو الجنس الأحادي الجانب عادة شائعة بين الرجال، وهي عملية استثارة جنسية لتصريف الرغبات الجنسية عن طريق مداعبة الاعضاء التناسلية إمّا بواسطة اليد أو ادوات خاصة، بهدف الوصول إلى النشوة الجنسية، ولكنها ليست بديلا عن العملية الجنسية، كما انها تنطوي على الكثير من المخاطر والآثار الجانبية السلبية.
وكون العادة السرية عبارة عن عملية جنسية غير كاملة فإنها تؤدي الى عودة الأوعية الدموية في منطقة الحوض الى وضعها الطبيعي قبل الاثارة.
وبالتالي فإن عدم حدوث إشباع جنسي كامل يؤدي الى احتقان دموي فى منطقة الحوض، واحتقان بغدة البروستات مصحوب بألم، كما يؤثر سلباً على الجهاز التناسلي، ناهيك عن ان تكرارحدوث الامر يؤثر على الإنتصاب ويؤدي الى سرعة القذف، وحدوث التبول اللاإرادي، ما يجعل الرجل بحاجة الى العلاج.
وفضلاً عن الآثار النفسية السلبية للعادة السرية، بإعتبارها من الممارسات الشاذة، تكمن خطورتها في استمرارها الى بعد الزواج، وتعذر الوصول إلى النشوة الجنسية في العلاقات الطبيعية.
لذا، يجب على الرجال الإقلاع عن هذه العادة من خلال:
– تجنب المؤثرات الجنسية إن كانت أفلاما أو صورا، أو أحاديث جنسية.
– الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة لتفريغ الطاقة الكامنة عند الرجال.
– تجنب الجلوس لفترات طويلة، وتجنب ارتداء الملابس الضيقة