أكياس المبايض – المبيض هو عضو صغير يشبه حبة اللوز سواء من حيث الشكل أو الحجم ، وموقع المبيضين في جسم الانثى يكون جانب الرحم ، هذا ويتم انتاج البويضات من المبيضين ومنهما تنطلق الدورة الشهرية للأنثى أثناء سنوات الخصوبة لديها .
وتتكون هذه الأكياس عند عدد من النساء خلال مراحل مختلفة من عمرهن ، وتبقى أغلب هذه الأكياس صغيرة بحيث لا تسبب أي أذى أو ازعاج ، كما تختفي خلال أشهر قليلة دون أي حاجة للعلاج .
أكياس المبايض أنواعها وأعراضها – معلومات صحية تهم كل امرأة
أكثر أنواع أكياس المبايض شيوعا :
- أكياس المبايض التي تتشكل نتيجة لنمو خلايا رحمية خارج إطار الرحم ، وربما تلتصق بعض من هذه الأنسجة وتنمو على المبيض .
- أكياس المبايض التي تحتوي على أنسجة تشبه الجلد والشعر والأسنان لأنها تتشكل من الخلايا التي تقوم بإنتاج البويضات ، وهي ليست سرطانية ولكنها قد تكون كبيرة وتتسبب في انحراف موجع في المبيض .
- أكياس المبايض التي تتشكل من أنسجة المبيض وتمتلئ بمادة مخاطية أو سائل مائي والذي يكبر أحيانا حتى يصل قطره الى 30 سم أو ربما أكثر مما يتسبب في انحراف المبيض .
حيث أن البعض من أكياس المبايض هذه ربما يتسبب في أعراض خطيرة ، وبالخصوص إذا انفجرت هذه الأكياس ، لذلك تبقى أفضل الوسائل الممكنة للوقاية من مثل هذه الحالات تكمن في إجراء الفحوصات الدورية للكشف عنها .
أعراض الإصابة بأكياس المبايض :
لن تتمكن الانثى من أن تعتمد فقط على الأعراض لتكتشف إن كان لديها أكياس مبايض أم لا ، فربما تتواجد الأكياس دون الشعور بأي أعراض ، وربما تتشابه أعراض أكياس المبايض مع أعراض حالات مرضية أخرى كسرطان المبيض أو التهاب الحوض أو التهاب الزائدة الدودية
وفي حالة وجود الأكياس ربما تصاب الانثى بالأعراض التالية :
- عدم الانتظام في الدورة الشهرية .
- ألم في الحوض منقطع او مستمر وربما يمتد حتى أسفل الظهر .
- ألم أثناء الجماع .
- ضغط على الأمعاء أو ألم مرافق لحركات الإخراج .
- استفراغ وغثيان
- امتلاء وثقل في البطن .
- ضغط على الشرج أو المثانة .
وعند الشعور المفاجئ بالألم سواء بالحوض أو في البطن ، أو بآلام مصحوبة بارتفاع الحرارة مع الاستفراغ فيلزم حينها العناية الطبية السريعة .
المضاعفات :
ربما يضغط كيس المبيض على المثانة عندما يكون كبير الحجم مما يقلل من سعتها ، فتكون الرغبة بالتبول متكررة ، أما التكيس الذي يصيب المبيضين بعد سن اليأس ربما يتحول الى ورم سرطاني ، ولذلك فإننا ننصح بإجراء الاختبارات المتكررة كل 3 أشهر .
إقرأ أيضاً: هرمون التستوستيرون ما هو وكيف يمكن أن يؤثر على الرجال؟