مسحة عنق الرحم

مسحة عنق الرحم – كل ما تريدين معرفته عن اختبار عنق الرحم

مسحة عنق الرحم أو ما يطلق عليه اسم Pap smear أو اختبار عنق الرحم، وهو فحص تقوم به المرأة مرة كل ثلاث أو خمس سنوات، ويعد الهدف الأساسي من هذا الاختبار التأكد من عدم وجود سرطان عنق الرحم لدى المرأة.

ويجب أن تبدأ المرأة في حال كانت متزوجة بإجراء هذا الاختبار منذ سن الحادية والعشرين، وتعد أكثر النساء المعرضات للإصابة بهذا المرض هن النساء الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب العلاج الكيميائي، أو بسبب زرع الأعضاء، ويجب عليهن أن يقمن بهذا الاختبار مرات أكثر.

تستطيع المرأة من سن الحادية والعشرين أن تجري هذا الاختبار مرة كل ثلاث سنوات، وفي حال قامت بثلاثة اختبارات وكانت نتائجها سليمة فإنها بعد سن الثلاثين تستطيع أن تجري الاختبار مرة كل خمس سنوات.

واختبار مسحة عنق الرحم يتم من خلال كشط الخلايا من عنق الرحم بلطف، ومن ثم يتم فحص هذه الخلايا للتأكد من سلامتها، وقد تشعر السيدات ببعض الألم أثناء الاختبار، ولكن الألم لا يدوم لوقت طويل.

كيف تستعدين لمسحة عنق الرحم؟

مسحة عنق الرحم
مسحة عنق الرحم

قبل أن تجري المرأة اختبار مسحة عنق الرحم يجب أن تقوم بتهيئة نفسها جسديا ونفسيا لإجراء هذا الاختبار، كما يجب عليها أن تقوم بإبلاغ الطبيب بحالتها الراهنة، ففي حال كانت في فترة الحيض يجب أن تبلغه بذلك لأن الحيض سيؤثر على نتائج الاختبار، ويفضل عدم إجراء الاختبار في فترة الحيض.

كما يجب على المرأة أن تتجنب الجماع أو استخدام الغسول المهبلي أو مبيدات الحيوانات المنوية في اليوم الذي يسبق الاختبار.

يجب أن تعي جيدا أن آلام مسحة عنق الرحم لن تكون كبيرة في حال كان جسدك مسترخيا، كما يجب أن تأخذي نفسا عميقا أثناء إجراء العلمية.

إقرأ أيضاً:
سرطان الفم والجنس معلومات جديدة وصادمة !

كيف يتم إجراء مسحة عنق الرحم؟

لكي يتم إجراء مسحة عنق الرحم يجب أن تستلقي المرأة على ظهرها على طاولة الفحص مع فتح الساقين، ومن ثم يقوم الطبيب بإدخال جهاز يدعى المنظار في المهبل، ويستخدم أداة أخرى تدعى المعلقة، أو قد يستخدم أداة تدعى الفرشاة أو يستخدم أداة تدعى Cytobrush وهي عبارة عن ملعقة وفرشاة وذلك من أجل كشط عينة من الخلايا من عنق الرحم.

وقد تشعر السيدات ببعض التهيج أثناء إجراء الاختبار، كما أنها قد تشعر بألم بسيط، وفي بعض الحالات يحدث نزيف مهبلي خفيف جدا بعد الاختبار.

ومن ثم يتم فحص العينة وفي حال كانت النتيجة سلبية فهذا يعني أن الفتاة سليمة، وفي حال كانت النتيجة غير ذلك فهذا يتطلب فحوصات أخرى، فقد تكون هذه الخلايا خلايا سرطانية أو خلايا قبل السرطانية، وبحسب النتائج فقد يطلب الطبيب بإجراء نظرة فاحصة على نسيج عنق الرحم، كما قد يوصي بإجراء التنظير المهبلي، وفي حالات يأخذ الطبيب عينة من أنسجة الرحم.

وفي الختام نتمنى أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة ومفيدة حول مسحة عنق الرحم، ومتى يجب إجراؤها.

إقرأ أيضاً: أكياس المبايض أنواعها وأعراضها – معلومات صحية تهم كل امرأة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *