المشيمة مكوناتها وأهميتها في حياة الجنين

المشيمة مكوناتها وأهميتها في حياة الجنين

تشبه المشيمة بشكلها الخارجي قرصاً مدوراً ضخماً وناعماً، قطرها 15 إلى 20 سم وسمكها 2 الى 3 سم، أما وزنها فيبلغ حوالي سدس وزن الوليد اي حوالي 500 غرام.

أين تنغرس المشيمة ؟

تتثبت المشيمة عادة في القسم العلوي من الرحم، على الجدار الامامي أو الخلفي منه، وقلما نجد تثبيتاً للمشيمة في قعر الرحم والزوايا الأنبوبية.

مم تتكون المشيمة ؟

http://rewech.com/wp-content/uploads/2016/02/02.jpg

للمشيمة سطحان: سطح أمي من جهة الأم وسطح جنيني من جهة الجنين.

أولاً: سطح المشيمة من جهة الأم (السطح الأمي) :

السطح الأمي يتجه صوب خلايا الأم. لونه أحمر مغبر رمادي، يأتي هذا اللون من الديسيديا بازيليس، مقسم بواسطة أخاديد إلى فلقات المشيمة.

ثانياً: سطح المشيمة من جهة الجنين (السطح الجنيني):

تكون وجهة السطح الجنيني نحو الداخل أي متجهة صوب الجنين إلى جوف الغشاء الامنيوني. يغطي الوجه الجنيني غشاء أملس وبراق تمر تحته إلى الكوريون الأوعية الدموية التي تسير بصورة شعاعية من مكان تثبيت الحبل السري إلى محيط المشيمة.

ما هي أهمية ودور المشيمة ؟

http://rewech.com/wp-content/uploads/2016/02/250px-Placenta_ar.svg.png

تعتبر المشيمة أهم عضو تتم بواسطته عملية تنفس وتغذية الجنين ومن ثم لفظ منتجات التمثيل التي تجري فيها.

تلعب المشيمة دور وظيفة الرئتين والجهاز الهضمي والكليتين والجلد والأعضاء الأخرى.

تتشكل داخلهاا الهورمونات الجونادوتروبينية، الاستروجين، بروجيسترون وهورمون النمو وغيرها من الهورمونات.

يحتوي نسيج المشيمة على البروتينات والكربوهيدرات والشحوم والفوسفات والفيتامينات والأملاح المعدنية والحديد وعناصر أخرى.

مم تتشكل المشيمة ؟

تتشكل المشيمة من القسم الاساسي القاعدة للغشاء الفاضي والخمل المتنامي بشدة للمشيمة المتشعبة.

إن خمل المشيمة هو عبارة عن تكوينات أو أجسام تشبه الأشجار ومتفرعة بكثرة.

وتتوزع الأوعية التي تمر في الخمل الكبير حسب تفرع الخمل. وفي الخمل النهائي تمر عروات فقط من الشعيرات. ويغطي سطح الخمل طبقتان من الظهارة، الطبقة الخارجية تسمى بطبقة المخلاة وتمتاز بقدرتها على إذابة خلايا وأوعية الغشاء النفاضي. وتحت المخلاة تقع الطبقة الرفدية الخلوية (خلايا لانغهانس).

إقرأ أيضاً:
وجبات الحامل | ماذا تأكلين في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل؟

إن بعض الخمل يدخل الديسيديا بازيليس ويتأصل فيها ويقوم هذا الخمل بربط القسم الأمي والقسم الجنيني من السخد.

ينتهي القسم الكبير من الخمل الدقيق بصورة حرة ويسبح بالدم الذي يدور في الفر اغ الموجود بين الخمل . ويصب الدم الذي يغسل الخمل، من أوعية القسم الأمي من السخد، في الأوعية الممزقة بواسطة المخلاة.

إن دم الأم الذي يغسل الخمل، لا يتخثر ولا يختلط مع دم الجنين، الذي يجري بواسطة الأوعية الموجودة داخل الخمل.

وبين دم الأم الذي يغسل الخمل، ودم الجنين الذي يجري في أوعية الخمل، تتم دائماً عملية التمثيل. وينقذ من دم الأم إلى دم الجنين الأوكسيجين والمواد الغذائية، أما دم الأم فيستقبل منتجات التمثيل وحام الكربونيك التي ينبغي أن تترك جسم الجنين.

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *