الجنس خلال الحمل – الحمل وهو الحلم الذي يسعى لتحقيقه الزوجين، حيث يحلمان في أن يسفر زواجهما عن إنجاب الأطفال ليكونوا ثمرة لهذا الزواج الناجح، وتعد فترة الحمل من الفترات الحساسة في حياة الزوجين وبخاصة المرأة والتي تحدث فيها مجموعة من التغييرات الهرمونية نتيجة الحمل، والتي قد تضعف رغبتها في الجماع أو تجعلها تنفر منه.
ويعد الخوف على الجنين من أكثر الأمور التي تشغل بال المرأة وبخاصة خلال أشهر الحمل الأولى، وفي الحقيقة إن الجماع لن يؤثر على الحمل في حال كان الحمل سليما، ولا تعاني المرأة من أي مشاكل، وفي بعض الأحيان قد يطلب الطبيب تخفيف أو الامتناع عن الجماع خلال أشهر الحمل الأولى في حال كان الحمل ضعيفا.
ومع تقدم أشهر الحمل، وتغير شكل المرأة يصبح الجماع بالطرق التقليدية أمرا صعبا عليها، الأمر الذي يجعلها تمتنع عن الجماع مما يسبب توتر في علاقتها مع زوجها، ولكن في الحقيقة يوجد هناك العديد من الوضعيات التي يستطيع الزوجان تطبيقها خلال الحمل، وذلك لكي يقومان بممارسة العلاقة الحميمية بشكل آمن ومريح للمرأة، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الأوضاع.
وضع الفارسة: يعد هذا الوضع من أهم وأكثر الأوضاع راحة خلال الحمل، وفي هذا الوضع تعتلي المرأة زوجها، وبالتالي يكون بإمكانها بعملية الإيلاج، كما أن بطنها يكون في راحة كبيرة الأمر الذي يسهل من علمية ممارسة العلاقة الحميمية، ودون أن تسبب أي أذى للطفل.
وضع حافة السرير: ويعد هذا الوضع من الأوضاع المناسبة خلال فترات الحمل الأولى، ويقوم هذا الوضع على أن تستلقي المرأة على ظهرها وتقترب بحوضها من حافة السرير، ويقوم الزوج بالإيلاج في هذه الطريقة، ولكن هذا الوضع غير مناسب في مراحل الحمل المتقدمة، وذلك لأنه يسبب الضغط على الأوعية داخل البطن، الأمر الذي يؤدي إلى اختلال ضغط الدم، وزيادة دقات القلب.
وضع الملعقة: يعد هذا الوضع من الأوضاع المميزة خلال فترة الحمل، ويقوم هذا الوضع على أن تستلقي المرأة على جانبها، ومن ثم يقوم الزوج بالإيلاج من الخلف، ويساهم هذا الوضع في تخفيف الضغط على الرحم، كما أنه يخفف الضغط على أعضاء البطن الأخرى الأمر الذي يجعل المرأة ترتاح خلال الجماع، وتستمع به.
وهكذا نرى أن الجماع الآمن خلال الحمل أمر ممكن وليس مستحيل، ولكن يجب على الزوجين أن يراعيا الفترة الحساسة للحمل، وأن يمارسا الجماع بشكل هادئ.
إقرأ أيضاً: الأوضاع الحميمة التي تصل بالمرأة إلى النشوة هذه هي أسرارها