الانحراف الجنسي

الانحراف الجنسي – إكتشف أسبابه ومخاطره وطرق العلاج منه

إن الانحراف الجنسي ( الخطل الجنسي ) هو عبارة عن عدد من الاضطرابات في تفضيل الانسان الجنسي ، وما تؤدي اليه هذه الاضطرابات من الاثارة الجنسية أو الانجذاب الجنسي الشاذ ، ومن هذه الانحرافات على سبيل المثال ( الانجذاب نحو الأطفال – الانجذاب نحو المثلية الجنسية – ارتداء الملابس الخاصة بالجنس الآخر – ممارسة الجنس العنيف – ممارسة الجنس مع الحيوانات – الهوس بالمكالمات الجنسية عبر الهواتف – ممارسة الجنس مع الميت ).

وأشارت بعض الدراسات الخاصة بالانحراف الجنسي الى أن ما يقارب 5 % من الذكور يمارسون على الأقل عملاً جنسياً منحرفاً لمرة واحدة في حياتهم ، وأن ما يقارب 2 % منهم يمارسون الانحراف الجنسي بشكل دائم ، كما أكدت معظم هذه الأبحاث أن الغالبية العظمى للمنحرفين جنسياً هم من الذكور .

عادة ما تظهر الاضطرابات الخاصة بالانحراف الجنسي بعمر المراهقة ، كما ظهر أثر للميل الوراثي في الكثير من هذه الحالات .

لاحظت الأبحاث أن قسم كبير ممن يعانون من الانحراف الجنسي ، يعانون من تقلبات في المزاج ومن اضرابات الهلع بنسب كبيرة جدا قياساً بالأشخاص الطبيعيين ، كما أن نسبة من يتعاطى المخدرات منهم عالية على العموم .

أسباب الانحراف الجنسي :

الانحراف الجنسي
الانحراف الجنسي

لا توجد حتى الآن أسباب واضحة للانحراف الجنسي ، وإن صدرت العديد من الفرضيات التي تحاول تفسير هذه الاضطرابات الجنسية ، فقد وجد عدد كبير من المختصين أن هذه الانحرافات ناتجة عن حدوث خلل خلال عملية التعلم ، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة فلم ينجح الباحثون في إيجاد أسباب للانحراف بيوكيميائية هرمونية ، وإن ارجع البعض الأمر الى أن هناك مشاكل بجهاز الافرازات الداخلي وبالاضطرابات العصبية ، حتى أن الأشخاص الذين يصابون بانحراف جنسي متأخر يصابون في بعض الأحيان بإصابة الدماغ في العص الصدغي أو بالخرف .

إقرأ أيضاً:
تراجع الخصوبة عند الرجال ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ؟

علاج اضطراب الانحراف الجنسي :

حاولت معظم العلاجات النفسية تحويل رغبة الشخص المنحرف جنسياً الى رغبة طبيعية ، وعلى الرغم من أن العلاج بالتنفير كان من طرق العلاج الناجحة ، لكنه لاقى انتقادات شعبية كبيرة جداً ، كما اعتمد في بعض حالات العلاج التي اعتبرت ناجحة كذلك ، على إعادة التأهيل الاجتماعي والتدريب الجماعي ، ومن الممكن في بعض حالات الانحراف الجنسي فقط لا في جميعها ، الاعتماد على مضادات الذّهان والأدوية المضادة للهوس أو على الأدوية المثبطة للهرمونات .

إقرأ أيضاً : اللواط ما هي أسبابه وكيف تكون أعراضه وهل هناك طريقة لتشخيصه ؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *